[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
اختتم الزمالك تدريباته اليوم، الخميس، بمعسكره المغلق بالعين السخنة استعدادا لمباراة القمة غدا أمام الأهلى، وحرص حسام حسن على إحاطة المران الأخير بالسرية التامة، ومنع أى شخص غريب داخل المنتجع الذى أقيم به المعسكر من الاقتراب من ملعب التدريب، منعا لتسرب أى أنباء عن تشكيل الفريق أو الخطة التى سيؤدى بها المباراة.
وعلم أن حسام حسن ما زال يراوده بعض التفكير لتحديد الملامح النهائية الخاصة بالتشكيل الأساسى، وأنه توصل لما يقرب من 75 % من العناصر الأساسية، وتتوقف الـ25% الأخرى على حسب طريقة اللعب ورؤيته لقدرات اللاعبين على تنفيذها داخل الملعب.
ويعود السبب الرئيسى فى تعطيل المدير الفنى للزمالك فى اختيار التشكيل النهائى ثلاثة مراكز هى خط الوسط المدافع والجناح الأيمن والمساك، حيث عاد حسام حسن للمفاضلة من جديد بين أحمد الميرغنى وحسن مصطفى للعب بجوار إبراهيم صلاح، رغم إعلانه لمعاونيه فى بداية المعسكر عن استقراره على الدفع بمصطفى على حساب الميرغنى، نظرا لكون الأول أكثر خبرة ويستطيع التعامل مع مثل هذه النوعية من المباريات، وبخصوص الجناح الأيمن فقد جاء هبوط مستوى حسام عرفات ليضع الجهاز الفنى فى أزمة، بعدما قرر حسام حسن عدم الاعتماد عليه بشكل أساسى فى القمة، ولم يحدد الجهاز حتى الآن من سيشارك أمام أحمد غانم الظهير الأيمن، وفى مركز المساك مازال حسام يمنى نفسه باشتراك المدافع الدولى محمود فتح الله الذى يعانى من الإصابة فى العضلة الضمة، ولم يشف حتى الآن بشكل كامل وإن كان الاتجاه الأكبر هو عدم لحاق فتح الله بالقمة.
وبات التشكيل المرشح للزمالك يتكون من: عبد الواحد السيد وعمرو الصفتى وأحمد مجدى وأحمد غانم ومحمد عبد الشافى وصبرى رحيل وإبراهيم صلاح وحسن مصطفى (أحمد الميرغنى) وحسين ياسر وشيكابالا وأحمد جعفر.