وضعت مصر على رأس المجموعة الثالثة بصفتها حاملة اللقب، وإنضمت لها منتخبات نيجيريا وموزمبيق وبنين.
خاضت مصر مبارتان وديتان قبل إنطلاق البطولة مع منتخبي مالاوي ومالي، أقيمت الأولى بالقاهرة يوم 29 ديسمبر 2009 وإنتهت بالتعادل الإيجابي 1-1، وأقيمت الثانية بدبي يوم 4 يناير 2010 وإنتهت بفوز مصر بهدف نظيف.
فازت مصر في اللقاء الأول على منتخب نيجيريا بثلاثة أهداف مقابل هدفاً واحداً، وفازت في المباراتان الثانية والثالثة على موزمبيق وبنين بنتيجة واحدة 2-0 لتتصدر المجموعة برصيد كامل من النقاط منفردة بذلك الإنجاز دوناً عن بقية الفرق.
واجهت مصر منتخب الكاميرون في الدور ربع النهائي (دور الثمانية)، وفازت بنتيجة 3-1 بعد تمديد الوقت، وفي الدور قبل النهائى فاز المتخب المصري على المنتخب الجزائري بأربعة اهداف مقابل لا شيء، ليبهر المنتخب المصري المتابعين بأداء فني رفيع توجه بالتأهل للمباراة النهائية.
وفازت مصر باللقب السابع بعد الفوز على منتخب غانا بنتيجة 1-0، ولتحقق ثلاثية تاريخية لم يسبق لأي منتخب أفريقي أخر تحقيقها، وهي البطولة التي شهدت تفوق المنتخب المصري ولاعبيه في كافة الجوانب الإيجابية للبطولة. ومكافأة على هذا الفوز، منح الرئيس المصري حسني مبارك أفراد المنتخب وجهازه الفني والإداري وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى لدى استقباله لهم في القصر الجمهوري.[2] وانتقل المنتخب المصري في التصنيف الشهري للفيفا إلى المرتبة العاشرة على مستوى العالم.[3]